Wednesday, December 24, 2008

أسباب للسعـــادة

أسباب للسعـــادة
27/11/2008





منذ رحيل والدي العزيز لم أر أمي سعيدة إلى هذا الحد , وكان ذلك بسبب أني بعون الله قد استطعت بعد بحث طويييل على الانترنت ومكالمات عديدة الوصول إلى صديقتها المقربة لها (عائدة عابدين) السورية والتي لم تكن تعرف شيئاً عنها منذ أيام دراستها بالكلية وهم طلاب وعندما حصلت على رقمها الخاص من قريب لزوجها الذي لحسن حظي كان يمكلك شركة خاصة ولها موقع على الانترنت , فقررت أن أفاجيء أمي فاتصلت من هاتف أمي وقلت لها : ماما في واحدة عايزاكي على التليفون .
ولكني بحق أشفقت عليها من وقع المفاجأة فقد كانت شديدة عليها فقد مر ما يقرب من 40 عام , كانت تضحك وتبكي وتلتقط أنفاسها وتتلعثم في الكلام ..

أنا لا أدعي المثالية ولكني حقاً أشعر بالسعادة عندما أدخل البهجة على قلب من أحبهم وأرى الفرح في عيونهم

كان أبي يسعد عندما أهديه زجاجة عطر أو ربطة عنق جديدة أو عندما يكتشف أني أعرف معلومة مهمة كان سيشرحها لي , كان يسعد عندما أدللـه وأغازله وأرى ابتسامة الخجل التي تخصه وحده تعلو وجهه ..
كان يبهره تجهيزي لحقيبة سفره إلى المزرعة وكان يقول لي: (انت أحسن واحدة بتحضر الشنطة في الدنيا) كانت أمي تغار وتقول بنصف ابتسامة :(يللا مش مشكلة أنا سايباهالك عشان عارفة انك بتحبي تحضريها) وكان يحتم علي الأمر ألا أنسى (فتفوتة) ممكن يحتاجها

كان يسعد عندما أصنع له البيتزا التي كان يحبها ويصفها بأنها أشهى من أشهى أنواع البيتزا الإيطالية ... أعلم أنه كان يبالغ كثيراً ولكن هذا لا يمنع أن البيتزا التي أصنعها حلوة برده
كان يحب جداً تورتة جيلي الفراولة مع قطع الموز بالقبلات التي كنت أصنعها باتقان وحرفية وحب شديد ,, توسلوا لي أخوتي كثيراً كي أصنعها ولكني لم أستطع فآخر مرة صنعتها كان آخر يوم آراه فيه ,, نسيت طريقتها أو تناسيتها فلم أعد أعرف ما شكل جيلي الفراولة الملتصق بالكيكة الاسفنجية المشربة بعصير الفراولة وتنام بينهما قطع الموز في سكينة وثبات مغري لإلتهامها

أسباب أخرى للسعادة .. عندما أغوص في أعماقه ,, عندما أنام بداخله وأتوسد صدره كل ليلة دون أن يعرف ,, عندما تأبى ذراعيه ألا أتلحف بهما ,, عندما يأتي يوماً يحمل ذكرى نحبها
حينها .. لا نملك اليوم .. بل تحتل الذكرى كل الوقت
أضع رأسي على وسادتي وأمسك صورته وأهمس له : كل سنة وانت طيب ياحبيبي ..
...

Tuesday, December 16, 2008

بين الفصــول

بين الفصـــول







عندما يقارب فصل الصيف من الانتهــاء ويتبعه الخريف بوحدتـه ,,,
أشعر بالترحـــال ..

عند اقتراب الشتاء وعندما تميل الشمس للاختفــاء وسط النهار ,,,
أندهش لهذا الشعور ويذيدني غموض وفضول لفهم تركيبة الأيـام
يشعرني برحلة البحث الأزلية واللاوصول ..

...



Saturday, December 6, 2008

" تنظيف .. فقافيع .. حـــوادث "

" تنظيف .. فقاقيع .. حـــوادث "



كل سنة وانتم طيبين وعلى ذكر الأعياد في ثالث أيام عيد الفطر المبارك
وبعد تناول الكحك والبتي فور وفرقعة البمب والصواريخ الملونة كمان
وجدت عندنا في الشقة كرسي بلاستيكي قديم ملطخ بألوان الطلاء ,, قررت
أن أنظفه جيداً وأرسله للمسجد علُه يكون صدقة .

تحمست بقوة للفكرة بعد شرب كوب كبيييير من السفن أب الساقع جدأ
جهزت عدة التنظيف وملابس مخصوصة للمواقف التي من هذا النوع
وضعت في إناء قليل من الماء الساخن ومسحوق التنظيف وبعض من
الكلوروكس (كتار حبتين) عشان الحماس والضمير وفتح والعيد وكده
وأغلقت باب الحمام وبدأت أن أزيل آثار الطلاء منه .

وبعد عشر دقائق من التنظيف فوجئت بوجهي شديد الاحمرار
وألم قوي في صدري ولا أستطيع التنفس أو حتى فتح الباب
كي أنادي على أحد من البيت لإنقاذي وجلست على الأرض أكلم نفسي
" إيه ؟؟ إيه الحكاية ؟؟ مش معقول تكون النهاية جوة التواليت
ده حتى الواحد يبقى منظره وحش قوي "

وبعد مجهود فتحت الباب الذي كان أشبه بأبواب القصور الحديدية الضخمة
في تلك اللحظة , خرجت ثم رميت بنفسي على الكرسي ومازال الألم مستمر
ومازال الهواء يرفض مصافحة رئتايُ بعد محاولات كثيرة للتنفس

لا أخفيكم سراً فقد فزعت عائلتي لمنظري المثير للرعب , ذهبنا
إلى المستشفى كانت الحادية عشر ونص ليلاً تقريباً دخلنا قسم الطواريء
حقنوني بأمبول أفيل وفورتاكوتين ثم وضعوني تحت جهاز الأكسجين
نصف ساعة تقريباً
إلى أن بدأت أشعر ببعض التحسن والحمد لله ثم عدنا إلى المنزل .

شعوراً صعباً للغاية عندما يشعر المرء أنه لا يستطيع التنفس
بكيت كثيراً يومها هو نفس بكائي على أحمد حلمي في فيلم آسف للإزعاج
عندما كان يبحث في الكاميرا واكتشف أن حبيبته ليست إلا
في خياله (كانت لقطة عبقرية بجد)
حمدت ربي على غفران الذنوب وابقائي على قيد الحياه .

ومنجلكوش في ضيق نفس
..

Thursday, November 20, 2008

أصدقائي الغاليين قوي على قلبي



أصدقائي الغاليين قوي على قلبي

أنا جاتلي رسايل كتير من ناس بيطمنوا عليا عشان بقالي فترة مش بكتب

بجد مش عارفة أشكركم إزاي ربنا يكرمكم يارب


أنا أصلي اكتشفت إني كنت بكتب بقالي فترة طويلة ومكنتش بعلق عند حد وبالتالي محدش عارف المدونة بتاعتي أصلا ولما بدأت أدخل وأقرأ وأعلق , الناس بدأت تدخل عندي وتعلق على آخر موضوع بس

عشان كده أنا بديكم فرصة تقروا القديم وتقولولي رأيكم وهرجع تاني قريب إن شاء الله


تاني حاجة أنا كنت مشغول الفترة اللى فاتت عشان مامتي كانت تعبانة شوية والحمد لله دلوقت بقت كويسة


وكمان كنت مشغول شوية في الجروب اللى عملته في موضوع جلد الطبيبين على الفيس بوك

مش قادرة أوصف الموضوع ده زعلني قد إيه

ربنا يظهر الحقيقة وينصر المظلوم ويلطف بيهم

وده اللينك اللى عايز يشترك

http://www.facebook.com/group.php?gid=35492682957&ref=mf

سلام

Monday, October 13, 2008

ليلــــــة 25

ليلــــــة 25
...
...
قررنا اليوم أنا وأمي وصديقتي إيمان الذهاب لصلاة التهجد
في مسجد قطز بمصر الجديدة , كان الجو معتدلاً وإن مال للحرارة قليلاً
وكان منظر المأذنة المزينة بحبال الضوء الملون في السماء بديعاً
يدعو للتأمل والذكر والاستغفار .

كان صوت الأئمة الثلاثة أو الأربع على الأرجح الذين كانوا يتبادلون
الصلاة فيما بينهم ممتع جداً فكل إمام منهم بصوته الرائع وخشوعه الملحوظ
يدخلنا في حالة إيمانية خاصة جداً يصعب الخروج منها إلا بثورة كلاب عارمة
مثل التي كانت خارج المسجد والتي ظلت أكثر من عشر دقائق , ظننت من خلالها
أنهم قد أمسكو بلصوص وألتهموهم أو أنها خناقة على كلباية " لولو" مقطقطة
أو قضية تحرش , " لا لا " لا أظن الكلاب بهذه الآدمية أقصد الحيوانية ,
لكني أيقنت وقتها أنها ليست ليلة القدر .

ونحن في بداية الركعتين الثانيتين صعدت إلى الدور العلوي لأحضر
كرسياً لأمي كي تريح ظهرها من عناء الوقوف , وعندما نزلت كانوا قد بدؤا الصلاة
مما جعلني أصلي في طرف الصف بجوار فتاه في العشرين تقريباً من عمرها
معاقة ذهنياً لم تتوقف طوال الوقت عن الحركة والنظر يميناً ويساراً
والحديث مع المارة
لم أشعر بالشفقة كثيراً عليها فلها رب رحيم حكيم أراد لها ذلك المصير
ولكني شعرت أن الله قد أرسلها لي لأشكره تعالى على نعمة العقل ويالها من نعمة
نغفل عنها كثيراً فقد كنت غاضبة بعض الشيء اليوم لتأخر أشياء في عملي
كان عليُ إنجازها قبل منتصف رمضان , لم أشعر بدموعي وقتها إلا عندما
لاحظت التفات السيدات إلي في خلسة .
لا أعرف كيف نملك هذه النعمة فقط ونغضب ونعترض ونثور
ولا نشكر خالقنا ليل نهار ...أنستني هذه الفتاه بدورها كل الأدعية

التي كنت أذكر نفسي بها , وفقط استرسلت في الحمد .

وفي آخر ركعتين أخطأ الإمام في الركوع فركع بعضنا وسجد البعض الآخر
وإذا بالسيدة العجوز التي تصلي على الجانب الآخر مني تضرب كفاً على كف
ولا تفهم ما يحدث فكانت على وشك أن تتكلم وتسأل ,
وبعد أن سجد الإمام سجود السهو تعاود السؤال بيديها الاثنتين
وبعد انتهاء الصلاة على خير والحمد لله , فوجئت بوصلة كلام عالية عند السيدات
لفهم ما حدث وكأننا متجمعين على كافيه في وسط البلد الساعة 7 بالليل
لمشاهدة مباراة الأهلي والزمالك
ثم قامت بعض السيدات المتطوعات ( المتخصصات في الخناقات دول )
بالتصفيق الشديد والنظرات التهديدية للفت انتباههم واستنكار الصوت ,
بل أظنهن كن على وشك الضرب .
ولكن رغم كل أسباب تشتت الذهن التي تجمعت إلا أنها كانت ليلة رائعة
ودعاء أكثر روعة .


وكل سنة وأنتم طيبين
..



Friday, September 19, 2008

من أضاء الأيام

من أضاء الأيام ...
..
..


مازلت في الجزء الثالث ونحن في السادس من رمضان , بطيئة كثيراً أنا هذه السنة
حتى صلاة التراويح لم أصلها غير ثلاث مرات وباقي الأيام كانت لزيارة أخوتي ومواعيد كانت مؤجلة

فتحت جهاز الكمبيوتر الخاص بي لأرى رسالة منه للمرة الثانية ...
خفق قلبي بشدة وأنا أنظر لإسمه ولم أفتح الرسالة لمدة دقيقتين
إن رسائله ومكالماته ولقائاته وكل ما يحدث معه – رغم ذاكرتي الجيدة بكل ما يخصه –
إلا أنها تذكرني بتلك الأحلام التي لا نذكر منها ألوان الأشياء
فغالباً ما تكون مرسومة باللون الرمادي بدرجاته , ولا نذكر طبيعة الطقس
ولا نملك فيها تحديداً للأماكن أو الأشخاص
فكل ما يكون واضحاً هو ما نشعر به فتغلب مشاعرنا وتلمس قلوبنا فنظل نتذكره طوال اليوم

جلست أمام مكتبي أبحلق في الشاشة , قرأت الرسالة أربع مرات لم أدرك شيئاً بها عدا اسمه ,

فلم أقبل بتصديق أنه ليس حلماً جميلاً يزورني كل فترة

مسكت قلمي وأوراقي البيضاء المسطرة باللون الأزرق حاولت أن أسكب بها ما بداخلي
لأجد شوقي واحتياجي له ولون عينيه يمنعوني من الكتابة أو التركيز في شيء بعينه
رسمت أشكالاً وألواناً ودوائر بحثت عن معنى لما يحدث وتفسيرات كثيرة تتردد بداخلي من الممكن أنه لم يكن يقصد أن يرسلها,,,

أم هي طلب لصداقة جديدة مقننة بعيدة كل البعد عن مملكته بداخلي ؟؟

أتذكر قوله أن مشاعري رقيقة وحنونة وأنه لايتحملها ويخشى علي منه ,

وأنه يقرؤني من نظرة عيني ويفهمني دون كلام , ويصفني بكتاب مفتوح رغم وصفي بالغموض من كثير ممن حولي

ويذكرني بقوله تعالى ( ولا تخضعن بالقول ... ) ولكن أين الخضوع فقلبي حين يتحدث – دون إرادة مني –
تهرب منه حروف الكلام وتضيع على لساني كل اللغات
وقلبي حين يتحدث لم أشأ ولم أطلب أن تظل في أنفاسي كل يوم

أنظر لإسمه في الشاشة وأقول في نفسي : حتى لو لم تكن تقصد إرسالها فقد أضأت لي اليوم

أسمعهم ينادون بأنه قد حان وقت آذان المغرب أطفيء جهازي وأدعو له بالخير وأشرع في الإفطار بابتسامة شاردة .

..

وافتكرت


وافتكرت
..

..
في أغاني الواحد لما بيسمعها بيسافر لمكان بعيد عن دنيته خالص
وممكن كمان ميشوفش اللى حواليه ويشوف حاجات مش موجودة
ويقابل ناس نفسه يشوفهم ، ويروح للشوق من قبل ما ينده عليه
كل ده وهو قاعد في مكانه ..


وافتكرت ( محمد حماقي )
--
حياتي وهو مش فيهااااا

سنين عدت رضيت بيهااا

وفاكر لو قابلت عينيه

عادي جدا هعديها
-

واديك يالي افتكرت نسيت

قابلته الليله واتهزيت

طب ازاي في حاجات بتموت

وتيجي الصدفه تحييها
-

وافتكرت لما جت عيني في عينه سنيني معاه

وافتكرت وعد كان بيني وبينه زمان خدناه

وافتكرت مسكته في ايدي وايدي خلاص سايبااه
-

قصادي عيونه محتاره

يقرب ولا يدارى

جه اليوم الي اشوفه انا فيه

ومنتكلمش يا خساره
-

دي صعب عليا واعمل ايه

مفيش في ايديا شئ تاني

خلاص اهو اسمي شوفت عينيه

عشان دي بجد وحشاني

...

Thursday, September 11, 2008

عند الفجر

عند الفجر
...
..

...
كان تسبيح الكروان هذه الليلة عالياً مدوياً , وكأنما يغني احتفالاً بقدوم شهر رمضان
نهضت من دفء سريري خرجت من غرفتي إلى الشرفة
كي أستمتع بنسيم الفجر البارد على وجهي وكتفي وأطراف أصابعي

كان دائماً يرتدي عباءته في ذلك الوقت ويمشط شعره بمشطه الصغير
ويجمل وجهه الحنون بطاقيته البيضاء ويذهب للصلاه

أسمع صوت صلاة الفجر يعلو في السماء من عدة مساجد , أحاول تمييز الآيات المتداخلة
يسعدني ذلك الشعور ويشعرني بأنهم في سباق إلى الجنة
أذهب بعيداً في حال قلبي مع الله وأبتسم

أرفع يدي للسماء أتمنى أمنية وأدعو دعوتين , أذهب لأصلي وأعود لسريري .
...
..

Wednesday, September 10, 2008

أصبح عمري اليوم .... سنتين

أصبح عمري اليوم .... سنتين
...
..

...
رغبت بشدة اليوم أن أذهب لأرى مكاني المحبب الذي يسكن قلبي لكني لم أستطع
اشتقت إليه كما لم أعرف الشوق قبلاً , وددت لو أرى أضواءه من بعيد
وهل مازال بالراحة والدفء يحوي ؟ وهل كراسيه ممتلئة بالناس كما كان يومها ؟

أغمضت عيني لأراه أمامي يتحدث إلي في ثقة وروحه المرحة تحتوي بسمتي
وحزني وخفة ظله تصدر ضحكات رغماً عني , شعرت برغبة ملحة في الاختباء
داخل صدره وملامسة وجهه بيدي المرتعشتين ,
عشقي لعينيه لا أفهمه لكنه يقيد فكري دائماً ,, وعندما أحاول تفسيره أذوب في اللون ..

ما أخرجني من حالة إعادة المشهد والتحليق التي كنت فيها حلقة اليوم من مسلسل" قلب ميت " فقد أبكتني كثيراً
وعادة أنا لا أتابع المسلسلات بكثرة في شهر رمضان
ولكن حبي لغادة عادل منعني من تجاهله ,
أكثر سواداً شعور العجز أمام فقدان عزيز .

رغم دموعي المفاجئة والتي غمرت وجهي لم أسمح لها بإفساد يومي
فسرعان ما عدت إلى حلقتي مع طبيبي الذي استقبلني في دنياه ,
وكتب بكلمات قليلة منه شهادة ميلادي

أحب يومي هذا وأحتفل به بيني وبين نفسي فأسمعها تقول بداخلي أنه يوم ميلادي
...
..

Wednesday, July 30, 2008

عندما نجهل أنفســـنا

عندما نجهل أنفســـنا ..
..
..
.


أتقول أني غريبة .. وأنك بعد السنين تجهلني ؟
نعم عزيزي لك كامل الحق
فأنا أحياناً من يجهل نفسه .. ولا يجدها
بل لا يراها على الإطلاق
هي تحيرني كثيراً وترهقني جداً
...
أعرف ملامحها جيداً وحالاتها المتغيرة
ولكن أحياناً يتيه المعنى عن موطنه
وتضيع مني حروف الكلام
فأصبح كوطن بلا شعب
ينتظر من يعرفه و يسكنه
ليسطر تاريخه العريق على شراشف أيامه
...
أبحث ولا أمل من البحث
ربما تمل مني الأسباب والنتائج
أريد الوصول وأخشاه أيضاً
ماذا سأرى في نهاية الطريق ؟
وهل ستتجمع في يدي محطاتي السعيدة في آن واحد ؟؟
فطالما أتعبني الطريق وأنا أتشبث بها
هل ستظل في يدي وتنتعش في قلبي ؟؟
...
أعود لأقول لك : فقط ضع قلبك بين يدي
وهب لي أيامك وأحلامك البيضاء
سأضيف لها ألوناً من الحب والبهجة والأمل
لا تتردد .. فبين يدي ستكون
وبين يديك سأستوطن أهم وأجمل المحطات
...
.


عن أغنيــــة

عن أغنيــــة ..
..
.


عندما تتجمع قوة الكلمات وجمال الألحان

وروعة الأداء وإحساس الصوت

لا تستطيع أن تدرك شيئاً ..

عدا أن تثور عشقــــاً في ذلك العمل .
..

Monday, July 28, 2008

حاجات بحبها

حاجات بحبها ..
..

حاجات بسيطة قوي بس بتسعدني قوي
مش لازم تكون كبيرة ولا صعبة ولا مكلفة
في ناس بتدور على الحاجات الكبيرة
بس أنا : حاجات صغننة قوي وبسيطة
اللى بتفرحني وترضيني وبجد تدخل البهجة لقلبي
زي مثلاً إيه ...

بحب لما أجيب هدية لحد وتكون حاجة محتاجها أو مكنش لاقيها
بفرح لما أحل مشكلة أو لما أفرح حد
بحب لما كنت بتناقش مع بابا في حاجة ويعقد يشرحلي أي حاجة
كان دايماً يقول علي البت اللمضة

بحب ليلة سهرتها مع منى بنت خالتي لغاية الصبح
لحد ما بدأ الكلام يدخل في بعضه وبدأنا نهيس بجد
وفاكرة عمر كان بيسقط خالص وبرده كان مصمم يسهر معانا
كأننا مقبوض علينا وبنتعذب واللمبة بترقص فوق رأسنا
بصراحة أنا شوية وكنت هعترف بكل حاجة .
بموت في أحمد وعمر أخواتها
وحشتوني قوي يا منى ربنا يرجعكم بالسلامة

بحب صلاة التراويح في مسجد الصديق وصلاة العيد في مسجد أبو زهرة
ونطلع نفرقع بمب زي الأطفال ،
بحب تواشيح وآذان وصلاة ووقت الفجر قوي
بحب كلمة (الصلاة خير من النوم) بتحسسني بشعور غريب

بحب الجبنة البراميلي بتاعة عيسوي وبحب النسكافيه اللى بعمله في البيت
وبمووت في الشيكولاتة وغزل البنات

بحب شط اسكندرية وبحب المحروسة قوي، بابا كمان كان بيحبها
بحب دار الضيافة بتاع الشرطة اللى في مدينة نصر
عشان بابا اللى اكتشفه بعد ما جددوه
بحب الشتاء والجري في المطرة

بموت في عمر ابن أختي وبحب الكلام مع عبد السلام
بحب أي وقت أقضيه مع نورا مع إنها اتشغلت شوية عني
بعد ما خلفت كنزي ربنا يخليهالها ويبارك فيها
بس أنا مسامحة عشان خاطر عيون كنزي
صبرك علي يا نورا لما أشوفك بس
بحب أنا ومحمد لما نستلم حاجة ونقعد نتريأ عليها

بحب الأفلام الأجنبي وبعشق الدراما السورية والأفلام القصيرة آخر حاجة
بحب فيدو ديدو وإعلاناته المطرقعة
بحب أغاني منير وبحب حاجات كتير
...

فن أونلاين

فن أونلاين
..

فنانيني اللي بحبهم

العرب/
بموت في محمود المليجي وأحمد زكي ونور الشريف وهو صغير
وحسن حسني وعزت أبو عوف ناس تانية كتييير
وبحب سعاد حسني ودلوقت بحب غادة عادل قوي

الأجانب/
بحب ميج رايان و وينونا ريدر
قالتلي نورا: ليه بتحبي براد بيت وأنتوني هوبكينز ؟
براد بيت من غير ليه .. عشان كل الأسباب لازم تخليه يتحب
وأنتوني هوبكينز مش بحبه .. ده أنا بحب الشاشة لما بيظهر فيها
عشان في طيبة وسحر في وشه بتجبر المشاهد إنه يأخد مكان في قلبه
وعشان عينيه بتقدر توصل كل اللي عايز يعبر عنه
من غير ولا كلمة .
..

Sunday, July 27, 2008

جريمة وهمية

جريمة وهمية
...

بقالي فترة كده كل يوم بعد ما أصلي الفجر
أقعد أسمع ماهر المعيقلي وهو بيصلي من مكة على إقرأ
أول إمبارح مكانش هو اللى بيصلي

فطفيت التلفزيون وعملت شاي بلبن
وإذا بصوت حفر غريب ومريب في سطح العمارة اللي جنبنا
واحد بيحفر بالراحة قوي بفاس وصوت أكياس والجو ده
والصوت بيروح ويرجع تاني
وطبعاً خيالي اللذيذ هيروح فين ؟؟
سبت الشاي وسبت كل حاجة وعشت الوهم وانتهينا على كده
متأكدة إن في واحد بيعمل جريمة فوق السطح وبيخبي حاجة
إتصلت بـ 122 وقلتلهم على اللى سمعته
وقلت هقفل من غير ما أقول بياناتي عشان مش طالبة حوارات على الفجرية
لقيته بيقولي منزل اللواء نبيل طاحون وبيقولي العنوان
قلت أهلاً … أنا كنت قايمة أصلي بس والله

أخد العنوان وقالي إتأكدي من رقم العمارة عشان هنجيب اتنين مباحث
من غير عربية نجدة عشان الصوت
شوية وماما قامت تصلي أنا وأختي بنحكيلها
قالتلي أنا كنت عارفة إني عندي واحدة عبيطة
قالتلي ده الفيلا اللى ورانا إتهدت والعامل ده بيشتغل من الساعة 4 الفجر
بصوت واطي عشان الجيران ميضايقوش وإنه كده كل يوم

الشرطة اتصلت تتأكد قلتله, قالي خلاص هنتلف المعلومة
قلتله والنبي لتتلفها
صباح الفل


كابـــوس

كابـــوس
...

استجمعت ما استطعت من قوة وشجاعة
فتشت في أوراقي القديمة وصور الطفولة
بحثت في خبايا قلبي كي أحاول الوصول لشيء أتدثر به

كم أفتقده .. حضن والدي الدافيء
كلماته الحكيمة التي تطربني كثيراً
وتشجيني أحياناً ..

استيقظت فزعاً الليلة .. تذكرت يدك الحنونة على شعري
وانت تقرأ لي الرقية ويعود النوم إلى عيني

مازلت أستشعر يدك على رأسي
مازال صوتك بالقرآن
يرن في اذني .. يحتضن مخاوفي
مازال همسك بالأذكار
يطمئنني
مازلت في نفسي
ومازالت نفسي تناديك

قرأت المعوذتين وآية الكرسي
أمسكت بصورتك وضممتها لصدري
ثم بدأت أغفو ...
...

قصة التوبة

قصة التوبة
...

كنا بنتكلم من يومين أنا وواحدة صاحبتي عن فيلم رابعة العدوية
فافتكرت موقف تحفة خاص بالفيلم

أول مرة اتفرجت عليه كنت في خامسة ابتدائي كنا في السعودية
وهناء أختي الأكبر مني كانت في تانية إعدادي تقريباً
شفنا الفيلم من هنا وقررنا التوبة ..
على إيه مش عارفة بس قررنا نتوب

وبالليل ظلمنا الأوضة وسهرنا نصلي ونعيط لغاية الفجر
وإحنا مش باينيين من الأرض أصلاً
بس كان ناقصنا كيس الصراصير والتعابين وكده عشان نعيش صح

تاني يوم حكينا لماما وبابا قعدوا يضحكوا علينا
لغاية دلوقت كل ما الفيلم ييجي
هناء تتصل بيا وتقولي عايزين نتوب

قلوب الأطفال بريئة وجميلة وطاهرة بجد
احنا دلوقت اللى محتاجين التوبة ده ومحتاجين نعيش بالروح ده

...

وجــع

وجــع ..
..

أمل أخــير .. ولكن ..

19 / 1 / 2008

...

الدعوة عـــــامة

" الدعوة عـــــامة "
...

ركبت الميني باص ثم جلست في المقعد الأمامي
الذي يعقب السائق مباشرة
وبعد دقائق معدودة بدأت الزفة من خلفي ,
سمعت أصوات زغاريد وأغنية دبلة الخطوبة وتصفيق شديد
وأحسست أن العريس والعروسة يركبون خلفي
وأنه يجب علي تهنئتهم .


رجعت بنظري إلى الوراء فوجدت أحد الركاب يمسك بتليفونه المحمول
ويبحلق في الشاشة بإندهاش وسعادة وهو يستمتع بمشاهدة الفرح المسجل عليه .
وليس هذا هو الطريف , ولكن الغريب هو أن كل المعازيم أقصد الركاب
لا يظهر عليهم أي علامات للدهشة ..
قلت في نفسي : "وأنا مالي ربنا يتمم بخير"
إعتدلت في جلستي وبعد قليل جاءت محطتي
نزلت على الفور .
...

Saturday, July 26, 2008

سـؤال في داخــله

سـؤال في داخــله
...
.

قال لي : إممممم إذن ماذا كان يملي عليك قلبك ؟


وما قصدك من كل هذه العبارات المتداخلة ؟

وما سر الفرحة التي تلمع في عينيك عندما تريني ؟

والرعشة والإرتباك في صوتك ؟؟؟

قلت له : - محاولة تشتيت فكره – لا أعرف

قال لي : عزيزتي كل شيء تكون إجابته لا أعرف

يستوجب علينا أن نسأل من يعرف .


صمتت بلا إجابـــة .. وبداخلي ألف إجابة .

ولكن لا بد أن أظل دائماً أمامه لا أعرف

حتى لا أخسره ..
...

آه يا عين يا ليل

آه يا عين يا ليل
23/4/2008
.

سمعت الأغنية ده بتاعة لؤي النهارده الصبح في الراديو
يااااه رجعتني لأيام حلوة قوي, يومها خرجنا أنا وماما وزهراء
مع طنط نادية ومنى وخالد وأحمد وعمر ورحنا كارفور المعادي

اشترينا حاجات وبعد ما خلصنا قعدنا بره في الكافيه
الأغنية ده كانت شغالة في التليفزيون وكان في واحدة بترقص
عليها وهي قاعدة على الكرسي مش عارفة إزاي
بس يومها ضحكتنا قوي ..

وإحنا مروحين خالد مشانا من طريق غريب جداً
(قال هيختصر وياريته ما اختصر) كان طريق ظلمة جداً ومرعب
وفيه أصوات غريبة ولقينا إيه في الطريق مستنينا ؟؟؟؟
كنيسة قديمة قوي ومفيش لمباية منورة فيها
وحواليها شجر كتير وعيش بقى ..

وتحس إن الجنايني هيظهر بالفاس والطاقية السوداء من ورانا
مرة واحدة ويسألنا انتو بتعملو إيه هنااااااا ؟؟؟
كنت حاسة إننا بنصور فيلم أجنبي (رعب طبعا)
مش معقول كوميدي يعني .. بس هي قلبت كوميدي في الآخر
وضحكنا كتير .. بجد كان يوم حلو قوي .
...

Friday, July 25, 2008

يبـدو لي

يبـدو لي ...
.



دائماً أرى في القمر ذلك الوجه الطيب ذو الإبتسامة الحزينة
عاقداً حاجبيه , ينتابني شعور أن الإبتسامة تكون من أجل قصص الغرام
التي تروى على لياليه ..

أما الحزن فبسبب القلوب الجريحة والأرواح الساهرة الحائرة
بين سكون الليل وصخب النهار .

وكأنه يحتفظ بكل الحكايات ليرويها على ضفاف النيل
أرى كلاماً في فمه , وأرى الليل مكاناً مناسباً لتدوين القصص والحكايات
وتحديد مصائر البشر .

يا إلهي ما هذا الذي اشعر به ! إن القمر لا يتحدث والنيل لا يسمع
فقط أقول لعقلي لتهدأ يا عزيزي وتكف عن التفكير قليلاً .
...

حلم يهـــاتفني

حلم يهـــاتفني



(2005) في ليلة ما قد حلمت بوالدي وكان يتحدث إلي ثم استيقظت من الحلم

بسبب مكالمة جاءتني في منتصف الليل وحين فتحت عيناي

وجدت اسم والدي على الهاتف (كان خط العمل وليس الخاص)

خفق قلبي بشدة واعتقدت إني مازلت أحلم, أمسكت الهاتف باندهاش

وأنا أحاول استيعاب أني متيقظة

خفت للحظات وشعرت أنه يحدثني , ضغطت على مفتاح الرد وتكلمت

إنه مهندس شاب قد أخذ رقمه من الشركة بعد وفاته

وأصبح ملكاً له وقد إتصل خطأ , وحينما سألني من أنا وأن رقمي مسجل على الهاتف

فوجئت بنفسي قد دخلت في نوبة بكاء شديدة لم أستطع إيقافها إلا بعد عدة دقائق

واساني وأبدى أسفه , إعتذرت له وأنهيت المكالمة
.
ولكن مازال الرقم مسجل عندي وباسم أبي
...

أحاسيس تدور

أحاسيس تدور
...


قالتها صديقة لي : انت طيبة وتلقائية قوي ,

ربما لم أدرك مدى صحة الأشياء من حولي

ربما لم أعرف سر الحياه ولم أفهم تسلسل الأيام

وما يدور بينها وما ينتج عنها

لكني ذقت شهد حلاوتها ومر مرارتها وهذا يكفي إلى حد ما للتعامل مع الزمن .
...
.

Thursday, July 24, 2008

هروب

هروب





عندما تسألني أحكي عن مشاعري تجاهك ولكن أحكيها عن شخص آخر

أصف لك كم أحبه , أخاف من نظراتك الثاقبة التي تقرأني

فأنا لا أجيد أساليب المواراه والتخفي والطرق غير المباشرة

أخاف أن تكشفني وتعرف أني أتحدث عنك وعن عينيك

التي جعلتني أحب الدنيا من جديد .
..

بسبوســـة

بسبوســـة
....


هاتفني اليوم زميل قديم وطلب مني خدمة في عمله

وقال لي: " لو خلصتي الموضوع ده هتأكلي بسبوسة "

لم أستوعب مقصده وسألته قال لي: أني سأنال قدرا ً كبيراً من المال

ولكني رفضت المال والأسلوب وأديت له الخدمة

لم يكن بحاجة إلى أن يتحدث عن المال

فلم يعرف أني أساعده من أجل العشرة الطيبة التي كانت بيننا

وليس من أجل " أكل البسبوسة "
..

أما بعــــد

أما بعــــد ,,,
...


22 / 7 / 2008

استيقظت متأخرة اليوم فلم يكن لدي مواعيد عمل أو مواعيد شخصية

وجدت أختي الصغيرة في انتظاري لتناول الإفطار سوياً
وقد زينت البيت بباقات الورود الملونة والمبهجة

فتحت هاتفي وجدت العديد من المكالمات ورسائل التهنئة
حبي لهذا اليوم ليس لأنه عيد ميلادي بل لأنه يذكرني بمن يحبني
ومن هم حريصون على تذكره والتحضير له قبله بأيام وأسابيع

ومن أجمل الرسائل التي وجدتها كانت من " نور"
وهو ولد صغير كنت تعرفت عليه
هو ووالدته على شاطيء اسكندرية وأحبني بشدة وطلب من والدته
أن ترسل لي الرسالة " كل سنة وانت طيبة يا طنط دعاء أنا بحبك قوي "

تذكرت سنة 2002 في تلك السنة كان احتفالنا مميزاً للغاية
كنا في مرسى مطروح في معسكر الشرطة وذهبنا لتناول وجبة الإفطار في المطعم
نظر إلي أبي وقال لي : كل سنة وانت طيبة يا حبيبتي
بقى عندك 24 سنة ,قبٌلته أمام الناس ولم أبالي بأحد .

تروي لي أمي : أن يوم ولادتي كان إحتفالاً كبيراً في المستشفى
فقد قامت إدارة المستشفى بتوزيع مشروبات مجانية على كل من فيها
وتساءلت ضاحكة : " المستشفى كلها بتحتفل بدعاء؟؟ "
لقد كان احتفالاً بعيد الثورة الذي يعقب يوم ولادتي مباشرة ..

ذهبت إلى أحد المراكز التجارية الترفيهية اليوم ,عند صالة التزحلق على الجليد
الغالبية كانت من صغار السن يرتدون النعال المخصصة للعب ويسرعون
في الجري وكأنما يريدون الارتفاع في الهواء ليسبقون الزمن
تعجبت من المشهد آملة من الزمن أن يتوقف قليلاً
فلدي العديد من الأشياء لم أنجزها بعد ..

يتردد سؤال في نفسي : ماذا فعلت من العشرين إلى الثلاثين؟
جلست أرتب أفكاري وأهدافي وإنجازاتي .. وأتأمل السنين
ولكن ماذا بعد العشر الثالثة ؟
فلدي العديد من الأشياء لم أنجزها بعد ..





Wednesday, July 23, 2008

مهرجان المحبة 2008

مهرجان المحبة 2008

على قناة الرسالة






من أجمل الليالي والسهرات التي أنتظرها مهرجان المحبة الذي يقام كل عام على ما أظن
يرق له القلوب وتصحوا معه الوجدان وتدمع العيون
أشعر أننا بحاجة لمثل هذه المهرجانات كثيراً
أشتاق لرؤية المصطفى صلى الله عليه وسلم .





رجاءاً قليلاً من الطهر

"رجـــاءاً قليلاً من الطهر"






حلقة من حلقات العاشرة مساءاً كانت تتحدث عن آخر سفينة غرقت بمن فيها ...
ما استثار عاطفتي واستجلب دموعي لم يكن المائة وخمسون الغرقى أو الخمسون المصريون فقصص الغرق هرباً من الفقر وطمعاً في حياة أفضل كثيرة نسمع بها كل يوم ولكن هي عبارة قالها أحد جيران الضحايا على ما أذكر ظلت ترن في أذني طوال اليوم

" إن مت أوسع لأخويا التاني وإن عشت أوسع عليهم كلهم "

كم هي رخيصة الحياه في أعين البعض .. ينظرون إليها من زاوية ضيقة مظلمة مختنقة أو ربما حقيقية أكثر من اللازم نظرة للحياه لم أرها بوضوح من قبل
هكذا تتلخص عندهم فكرة الحياه والموت في جملة , لا أكثر
لا أمل لا تشبث بشيء لا ضوء لا شمس .. فالشمس تحرق لا تأتي بدفء
...
لا أعرف ولكن من المؤكد أنهم ليسو هم المسؤلون عن هذه النظرة المأساوية الكئيبة أو الواقعية – بالنسبة لحياتهم –إن صح التعبير , لكن المسؤل لم يخطيء في حق أحد ولم يبخل على أحد بشيء ,
فقط هو جعل الحياه عندهم هي اليوم الذي يعيشونه إن استطاعوا الحصول على مأكل فيه ,
فقط هو حرم الإنسان مثله من حق الإحساس بمعنى الحياه والأمل في الغد .
...

you have got a mail

you have got a mail
...

16 / 9 / 2007

ده مش فيلم توم هانكس وميج ريان
ده إميل جالي في نص رمضان اللي فات
مش هقدر أوصف اللى عمله فيً الإميل ده
بس بجد آلمني قوي
...

Thursday, July 10, 2008

مسلسلات

" مسلسلات "





شعرت بفرحة غامرة وشوق جارف عندما كنت أقلب بين قنوات التلفزيون ووجدت دراما من أجمل ما شاهدت وعشت .. وحكايـة من حكايات الصعيد مسلسل (الفرارمن الحب) واحدة من أجمل قصص الحب التي عرفتها , فما أقوى وأرق أن تشعر بالإحساس يلبس الشخص ويتحرك بكيانه دون النطق بكلمة حب واحدة وما أجمل أن يصل الشعور قبل التصريح به .


لا أعرف مدى قرب هذا المسلسل من قلبي ولكن تربطني به علاقة حب غريبة يصعب معها ألا أتابعه عندما يعرض - لما يفتكروه يعني - كنت لا أحب القناة الأولى الغريبة التي لا تنتمي للقنوات الفضائية ولا للتلفزيون المصري الأرضي ولا أعرف لها مصدراً ولكن لأول مرة ( تكون ليها فايدة وتجيب حاجة حلوة )



وما يزيد من جمال أيامي أيضاً أن مسلسل ( إمام الدعاه ) يعرض على بانوراما دراما , هذا المسلسل يعلقني به جداً ربما بسبب حبي الشديد للشيخ الشعراوي أو بسبب الجو الإيماني وصدق المواقف وجمال الروحانيات فيه أو لأن شخصية الإمام تشبه شخصية والدي في كثير من الأشياء .
رحلتين من أحب الرحلات التي أسافر فيهما وإليها .


(والنبي لو حد عرف القناة الأولى ده تبع إيه والبث بتاعها من فين يبقى يقولي)

Tuesday, July 8, 2008

كراستي




كانت لي كراساً أخط بها كل ما يجول بخاطري, وألقي فيه بهمومي, وأتمنى ما أتمناه وأسطره .


كم استشعر دقات قلبي وسمع ضحكاتي وكثيراً ما ابتلت أوراقه بدموعي ..


فيه أحب وأعشق كل من في دنيتي , وأرفض وأتمرد على القيود الخانقة .
نصحتني صديقتاي الجميلاتان غادة ومنى أن أخرج هذه الطاقة المختبئة والمشاعر المتراكمة من حياتي وحدي إلى حياة الناس وأن أكتبه هنا في المدونة


فإليكم هذه السطور التي أخذت من حياتي الكثير علني أستطيع بها أن أرتاح قليلاً وأن أشارككم بعض عناء الحياه وأضيف البسمة أحياناً ...