Sunday, February 28, 2010

بالأبيــــض




بالأبيـــض



قبلتها بحب وحرارة بعد أن ساعدتها في ارتداء ثوبها الأبيض

كانت كالملائكة .. نقية .. شفافة .. مضيئة ..


سلمتها ليد زوجها واستعرت دور الأم في توصيته بالاعتناء بها ورعايتها في الغربة ..

يلتقطون صورا معها لم أشاركهم سوى في واحدة .. تمر أمامي صوراً عديدة لذكرياتنا معاً ..


من خلف الوجوه والأضواء لمحت دمعة في عيني فشلت في اخفائها
فابتسمت ابتسامة مواساه تقول بعيناها : وأنا أيضا سأفتقدك حبيبتي
وصديقتي التي أكرمني بها ربي "كما كانت تصفني"



تمسك بيدي وتحتضنني بقوة ....
يلتفون حولنا مصفقين لإعلان نهاية الحفل ..

هتوحشيني قوي يا إيمـــان

...
..