Wednesday, September 10, 2008

أصبح عمري اليوم .... سنتين

أصبح عمري اليوم .... سنتين
...
..

...
رغبت بشدة اليوم أن أذهب لأرى مكاني المحبب الذي يسكن قلبي لكني لم أستطع
اشتقت إليه كما لم أعرف الشوق قبلاً , وددت لو أرى أضواءه من بعيد
وهل مازال بالراحة والدفء يحوي ؟ وهل كراسيه ممتلئة بالناس كما كان يومها ؟

أغمضت عيني لأراه أمامي يتحدث إلي في ثقة وروحه المرحة تحتوي بسمتي
وحزني وخفة ظله تصدر ضحكات رغماً عني , شعرت برغبة ملحة في الاختباء
داخل صدره وملامسة وجهه بيدي المرتعشتين ,
عشقي لعينيه لا أفهمه لكنه يقيد فكري دائماً ,, وعندما أحاول تفسيره أذوب في اللون ..

ما أخرجني من حالة إعادة المشهد والتحليق التي كنت فيها حلقة اليوم من مسلسل" قلب ميت " فقد أبكتني كثيراً
وعادة أنا لا أتابع المسلسلات بكثرة في شهر رمضان
ولكن حبي لغادة عادل منعني من تجاهله ,
أكثر سواداً شعور العجز أمام فقدان عزيز .

رغم دموعي المفاجئة والتي غمرت وجهي لم أسمح لها بإفساد يومي
فسرعان ما عدت إلى حلقتي مع طبيبي الذي استقبلني في دنياه ,
وكتب بكلمات قليلة منه شهادة ميلادي

أحب يومي هذا وأحتفل به بيني وبين نفسي فأسمعها تقول بداخلي أنه يوم ميلادي
...
..

2 comments:

كفايـة طيبـة said...

اكيد دي نفس الحلقة اللى كانت من نصيبي وشوفتها

انا عادة مش بتعاطف اوى مع المسلسلات او بتأثر كدة لكن الحلقة دي كانت جبارة اوى واجبرتنى على انى اعيط

كل سنة وانتى طيبة بيوم ميلادك ... مع انى لا اعرف من هذا الطبيب او ما ذلك اليوم ... ولكنى احترم كتابتك الغامضة التى تتيح لي التحليق بافكارى عنكِ

وتدفعيني لاسترجاع كل مااعرفه عنك حتى اتبين من تقصدين بكلماتك

ولا تغيري هذا النهج لانى اتلذذ بذلك :)

doaa said...

حبيبتي منى
كل سنة وانت طيبة
متشكرة على تعليقك وياريت متكونش آخر مرة,
ويارب تتبسطي بكتاباتي دايماً